[b] تعريف دار الإسلام ودار الكفر
--------------------------------
جاء فى الفقه الحنبلى للإمام أبو يعلى
( كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الإسلام دون أحكام الكفر فهى دار إسلام ، وكل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهى دار إسلام )
قال الإمام أبو بكر الجصاص
( إن حكم الدار إنما يتعلق بالظهور والغلبة وإجراء أحكام الدين )
قال الإمام أبو حنيفة
( أن العبرة فى الحكم على الدار بأنها من دار الإسلام أو من دار الكفر بتمام الغلبة لحكم الإسلام أو حكم الشرك )
قال إبن مفلح الحنبلى .
( كل دار غلب عليها أحكام المسلمين فهى دار إسلام وكل دار غلب عليها أحكام الكفار فهى دار كفر ولا دار لغيرهما )
قال السرخسى فى كتاب السير الكبير
( الدار تصير دار المسلمين بإجراء أحكام الإسلام )
قال إبن القيم : قال الجمهور
( دار الإسلام هى التى نزلها المسلمون وجرت عليها أحكام الإسلام , وما لم تجرى عليها أحكام الإسلام لم يكن دار إسلام وإن لاصقها )
قال بن تيمية .
( وكون الدار دار كفر أو دار إسلام أو دار فاسقين ليست صفة لازمة لها بل هى صفة عارضة بحسب سكانها , فكل أرض سكانها المؤمنون المتقون هى دار أولياء الله فى ذلك الوقت , وكل دار سكانها الكفار فهى دار كفر فى ذلك الوقت , وكل أرض سكانها الفساق فهى دار فسوق فى ذلك الوقت , وكذلك المسجد إذا تبدل بخمارة أو صار دار فسوق أو دار ظلم أو كنيسة يشرك فيها بالله كان بحسب سكانه ) [/24
]