الحق المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق المبين

دينى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/02/2014

الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام    الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام  Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 10:21 am

[b] الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام
-----------------------------------------

يقول ابن تيمية
وقوله: " كل مولود يولد على الفطرة " إنما أراد به الإخبار بالحقيقة التي خلقوا عليها، وعليها الثواب والعقاب في الآخرة، إذا عمل بموجبها وسلمت عن المعارض، لم يرد له الإخبار بأحكام الدنيا أ.هـ من كتاب درء تعارض النقل ج4ص309
3 ـ قال أبو عمر (ابن عبد البر) في كتابه التمهيد :
قال أبو عمر: يستحيل أن تكون الفطرة المذكورة في قول النبي  كل مولود يولد على الفطرة الإسلام لأن الإسلام والإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وهذا معدوم من الطفل لا يجهل بذلك ذو عقل والفطرة لها معان ووجوه في كلام العرب



3 ـ قال الشوكاني رحمه الله في تفسير فتح القدير :
قوله تعالي "فأقم وجهك للدين"
فكل فرد من أفراد الناس مفطور: أي مخلوق على ملة الإسلام، ولكن لا اعتبار بالإيمان والإسلام الفطريين، وإنما يعتبر الإيمان والإسلام الشرعيان، وهذا قول جماعة من الصحابة ومن بعدهم، وقول جماعة من المفسرين وهو الحق. أ. هـ
 وقد تحدث الإمام النووي رحمه الله في تفسير حديث الفطرة : هل هي الإسلام أم معان أخرى ثم رجح أنها التهيؤ للإسلام ثم ذكر ما يتعلق بحكم الأطفال حيث قال :
[ والأصح أن معناها – أي الفطرة – أن كل مولود يولد متهيئ للإسلام ممن كان أبواه أو أحدهما مسلماً استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا . وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا , وهذا معنى يهودانه و ينصرانه ويمجسانه أي يحكم له بحكمهما في الدنيا فإن بلغ استمر عليه حكم الكفر ودينهما . فإن كانت سبقت له السعادة أسلم و إلا مات على كفره ] أ.هـ مسلم شرح الإمام النووي صــ 158-159.


2 ـ و قال البغوي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى:
"فأقم وجهك للدين"،
ولكن لا عبرة بالإيمان الفطري في أحكام الدنيا، وإنما يعتبر الإيمان الشرعي المأمور به المكتسب بالإرادة والفعل، ألا ترى أنه يقول: فأبواه يهودانه؟ فهو مع وجود الإيمان الفطري فيه محكوم له بحكم أبويه الكافرين، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم". ويحكى معنى هذا عن الأوزاعي، وحماد بن سلمة).ا هـ

قال القرطبي في المفهم: المعنى أن الله خلق قلوب بني آدم متأهلة لقبول الحق كما خلق أعينهم وأسماعهم قابلة للمرئيات والمسموعات فما دامت باقية على ذلك القبول وعلى تلك الأهلية أدركت الحق ودين الإسلام هو الدين الحق ودل على هذا المعنى بقية الحديث .

وقال ابن القيم ليس المراد أنه خرج من بطن أمه يعلم الدين لأن الله يقول " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " سورة النحل ، ولكن المراد أن فطرته مقتضية لمعرفة دين الإسلام ومحبته فنفس الفطرة تستلزم الإقرار والمحبة وليس المراد مجرد قبول الفطرة ، فإنه لا يتغير بتهويد الأبوين مثلا بحيث يخرجان الفطرة عن القبول وإنما المراد أن كل مولود يولد على إقراره بالربوبية فلو خلى وعدم المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره كما أنه يولد على محبة ما يلائم بدنه من ارتضاع اللبن حتى يصرفه عنه الصارف

وفى شرح البغوى 160:157/1 قول حماد بن سلمة في معنى الحديث : هذا عندنا حيث أخذ الله عز وجل عليهم العهد في أصلاب آبائهم ، فقال: " ألست بربكم ؟ قالوا : بلى " قال أبو سليمان الخطابي : معنى قول حماد في هذا حسن ، وكأنه ذهب إلى أنه لا عبرة بالإيمان الفطري في أحكام الدنيا ، وإنما يعتبر الإيمان الشرعي المكتسب بالإرادة والفعل ، ألا ترى أنه يقول : " فأبواه يهودانه وينصرانه " يعني في حكم الدنيا ، فهو مع وجود الإيمان الفطري فيه محكوم له بحكم أبويه الكافرين .

قال الخطابي : وفيه وجه ثالث وهو أن يكون معناه : أن كل مولود من البشر إنما يولد في مبدأ الخلقة على الفطرة ، أي : على الجبلة السليمة ، والطبع المتهيئ لقبول الدين ، فلو ترك عليها ، لاستمر على لزومها ، ولم يفارقها إلى غيرها ، لأن هذا الدين موجود حسنه في العقول ، وبشره في النفوس ، وإنما يعدل عنه من يعدل إلى غيره لآفة من آفات النشوء والتقليد ، فلو سلم المولود من تلك الآفات لم يعتقد غيره ، ثم تمثل بأولاد اليهود والنصارى واتباعهم لآبائهم ، والميل إلى أديانهم ، فيزولون بذلك عن الفطرة السليمة ، وعن المحجة المستقيمة.



قال محمد بن نصر : قال الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " فزعم هذا أنهم يعرفون أعظم الأشياء وهو الله تعالى فمن أعظم جرما وأشد مخالفة للكتاب من سمع الله عز و جل يقول : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " فزعم أنهم يعلمون أعظم الأشياء وهذا هو المعاند لرب العالمين والجاهل بالكتاب . )


قال ابن تيمية : ( ولا يلزم من كونهم مولدين على الفطرة أن يكونوا حين الولادة معتقدين للإسلام بالفعل فإن الله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا ، ولكن سلامة القلب وقبوله وإرادته للحق الذى هو الإسلام بحيث لو ترك من غير مغير لما كان إلا مسلما ، وهذه القوة العلمية العملية التى تقتضى بذاتها الإسلام مالم يمنعها مانع هى فطرة الله التى فطر الناس عليها .)
الفرق بين المقتضى التام أو العلة الموجبة ، والعلة الناقصة

و كذلك فقد جاء فى الرواية الآخرى فى صحيح مسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَأَبَوَاهُ بَعْدُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ فَإِنْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ فَمُسْلِمٌ" ، فإذا كانت الفطرة تعنى الحكم بالإسلام ، فماذا أفاد إذن قوله : " فإن كانا مسلمين فمسلم " ؟!

فعنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَاتَلُوا الْمُشْرِكِينَ فَأَفْضَى بِهِمْ الْقَتْلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَلَمَّا جَاءُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا حَمَلَكُمْ عَلَى قَتْلِ الذُّرِّيَّةِ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانُوا أَوْلَادَ الْمُشْرِكِينَ . قَالَ : " أَوَ هَلْ خِيَارُكُمْ إِلَّا أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ نَسَمَةٍ تُولَدُ إِلَّا عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا لِسَانُهَا " . مسند الإمام أحمد[/24
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kkkk424.forumegypt.net
 
الأدلة على أن الفطرة ليست الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدلة من أقوال العلماء أن من لم يحكم بما انزل الله فهو كافر خارج من الإسلام
» تعريف الفطرة
» أصل دين الإسلام
» شروط الإسلام
» تعريف الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحق المبين :: العقيدة-
انتقل الى: