الحق المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق المبين

دينى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدرس السادس عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/02/2014

الدرس السادس عشر Empty
مُساهمةموضوع: الدرس السادس عشر   الدرس السادس عشر Emptyالخميس فبراير 27, 2014 10:40 am

[b]
الدرس السادس عشر ( الآجورومية )
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نكمل بعون الله ما بدأنا به من دروس الآجورومية في النحو
قال المصنف رحمه الله : بَابُ اَلْحَالِ
اَلْحَالُ: هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِباً" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ
وَلَا يَكُونَ اَلْحَالُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ، وَلَا يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةً.
قوله : بَابُ اَلْحَالِ :
الحال لغة : الصفة والهيئة والبال ، ومنه قوله تعالى ( وأصلح بالهم) أي حالهم
الحال تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ ، فيُقَال : هذا حال ، وهذه حال ، وتأنيثها أفصح .
وقد يأتي لفظها مؤنثاً ، وهو (حالة) في آخره تاء التأنيث المتحرِّكة .
أما تعريف الحال في الإصطلاح فهو ما ذكره المصنف رحمه الله
حيث قال : اَلْحَالُ: هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِبًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ .
الحال : هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ
قوله (الاسم) ليخرج : الحرف والفعل .
قوله (المنصوب) ليخرج : المرفوع والمخفوض .
قوله (الْمُفَسِّر) - بتشديد السين المهملة مع كسرها - ليخرج : غير الْمُفَسِّر.
قوله (لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ) ليخرج : ما انبهم من الذوات .
معنى كلمة (انبهم) أي خَفِيَ ، ويُقَال : استغلق واستبهم .
وكلمة الهيئات : واحدها : هيئة وهي الحالة والصفة المتعلِّقة بذات عاقلٍ وغيره ، كالغضب والركض والمشي ، وغيرها من الصفات .
قوله : نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِبًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ .
جاء زَيْدٌ راكباً ، كلمة (راكباً ) هي الحال . زَيْدٌ : صاحب الحال .
إعرابه :
جاء زَيْدٌ : فعل وفاعل .
راكباً : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره .
ركبتُ الفرس مُسْرَجاً . كلمة (مُسْرَجاً) هي الحال ، من قولهم : أسرج الفرس . إذا وضع عليها السَّرْج ، و السَّرْج : هو اسم شيءٍ يوضَع على ظهر الفرس ليجلس عليه راكب الفرس .
إعرابه :
ركبت : فعل وفاعل .
الفرس : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
مُسْرَجاً : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره .
لقيتُ عبد الله راكباً ، كلمة (راكباً) هي الحال ، وهي تحتمل هنا أن تعود على (التاء) في (لقيتُ) والمعنى أن الفاعل هو الذي كان راكباً ، أي أن صاحب الحال هو الفاعل ، وتحتمل أن تعود على (عبد الله) والمعنى أن المفعول به - وهو عبد الله - هو الذي كان راكباً . أي أن صاحب الحال هو (عبد الله)
إعرابه :
لقيت : فعل وفاعل .
عبد الله : عبد مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
ولفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره .
راكباً : حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
قوله : وَلَا يَكُونَ اَلْحَالُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ، وَلَا يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةً.
ذكر المصنف رحمه الله هنا صفاتا تتعلق بالحال تناسب المبتدئ :
أول هذه الصفات :أن الحال لا يكون إلا نكرة ، هذا في الأصل ، فكلمة (مُسْرَجاً) في قولك (ركبت الفرس مُسْرَجاً) نكرة .
وثاني هذه الصفات التي يجب أن تتوفر في الحال : أن لَا يَكُون إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ أي أن يكون فَضْلَة ، ومعنى كلمة (فَضْلَة) أي أنه يجوز أن يُستغنى عنه في الكلام .
فكلمة (مُسْرَجاً) في قولك : (ركبت الفرس مُسْرَجاً) ، يجوز أن تستغني عنها فتقول : ركبت الفرس .
وثالث هذه الصفات التي يجب أن تتوفر في الحال : أن لَا يَكُون صَاحِبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةً.
أي يجب أن يكون صاحب الحال معرفة .
قال المصنف رحمه الله : بَابُ اَلتَّمْيِيزِ
اَلتَّمْيِيزُ: هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا"، وَ"تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا" وَ"طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا" وَ"اِشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غُلَامًا" وَ"مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً" وَ"زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا" وَ"أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا" وَلَا يَكُونُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ.
قوله : بَابُ اَلتَّمْيِيزِ
اَلتَّمْيِيز لغة : هو من ميَّز الشيء تمييزاً إذا فصله عن غيره .
أما تعريفه الإصطلاحي فهو كما ذكره المصنف رحمه الله حيث قال : اَلتَّمْيِيزُ: هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ
قوله (الاسم) ليخرج الفعل والحرف .
قوله (المنصوب) ليخرج : المرفوع والمخفوض .
قوله (الْمُفَسِّر) - بتشديد السين المهملة مع كسرها - ليخرج : غير الْمُفَسِّر.
قوله : (لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ) ليخرج : ما لم يكن كذلك .
وسبق معنى كلمة (انبهم) وما يتعلق بها .
والذوات جمع (ذات) وهي أنثى ذو ، وذات الشيء حقيقته ، ويُقَال : هي العين الشاخصة .
وبهذا يتبين الفرق بين التمييز والحال ، لأن التمييز يُفَسِّر ما خَفِيَ من الذوات. والحال يُفسِّر ما خفي من هيئات الذوات .
قوله : نَحْوَ قَوْلِكَ "تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا"، وَ"تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا" وَ"طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا" وَ"اِشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غُلَامًا" وَ"مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً" وَ"زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا" وَ"أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا"
تَصَبَّبَ زَيْدٌ عرقاً ، التمييز هو كلمة (عرقاً) .
إعرابه :
تَصَبَّبَ : فعل .
وزَيْدٌ : فاعله .
عرقاً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
تَفَقَّأ بكرٌ شحماً ، التمييز كلمة (شحماً) .
إعرابه :
تَفَقَّأ بكر : فعل وفاعل .
وشحماً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
طاب مُحَمَّدٌ نفساً ، التمييز كلمة (نفساً) .
إعرابه :
طاب مُحَمَّدٌ : فعل وفاعل .
نفساً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
اشتريت عشرين غلاماً . التمييز كلمة (غلاماً) .
إعرابه :
اشتريت : فعل وفاعل .
عشرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والنون فيه عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
غلاماً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
ملكت تسعين نعجة ، التمييز كلمة (نعجة) .
إعرابه :
ملكت : فعل وفاعل .
تسعين : مفعول به .
نعجة : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا. التمييز كلمة (أباً) .
إعرابه :
زَيْدٌ : مبتدأ .
أكرمُ : خبر .
منك : جار ومجرور .
أباً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
زَيْدٌ أجمل منك وجهاً . التمييز كلمة (وجهاً) .
إعرابه :
زَيْدٌ : مبتدأ .
أجملُ : خبر .
منك : جار ومجرور .
وجهاً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
قوله : وَلَا يَكُونُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ.
ذكر المصنف رحمه الله هنا صفات تتعلق بالتميز نناسب المبتدئ :
أول هذه الصفات : كونه نكرة . لا يكون التميز إلا نكرة كما هو في الأمثلة الذي ذكرها المصنف رحمه الله .
وثاني هذه الصفات التي يجب أن تتوفر في التمبيز : أن لَا يَكُون إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ اَلْكَلَامِ أي أن يكون فَضْلَة
ومعنى كلمة (فَضْلَة) أي أنه يجوز أن يُستغنى عنه في الكلام .
فكلمة (أَبًا) في قولك : (زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا) ، يجوز أن تستغني عنها فتقول : زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ.
أيها الأخوة : أكتفي بهذا القدر في هذا الدرس .
وفي نهاية هذا الدرس أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يجعلني وإياكم ممن يعمل لله، ويطلب العلم لله جل جلاله . وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .[/24
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kkkk424.forumegypt.net
 
الدرس السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس السادس
» الدرس السادس
» الدرس السادس عشر
» الدرس السادس عشر
» الدرس السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحق المبين :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: