الحق المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق المبين

دينى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدرس الثامن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/02/2014

الدرس الثامن Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثامن   الدرس الثامن Emptyالخميس فبراير 27, 2014 2:06 pm

[b]
الدرس الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نكمل بعون الله ما بدأنا به من دروس الآجورومية في النحو :

قال المصنف -رحمه الله تعالى-: بَابُ اَلْمَفْعُولِ اَلَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ . وَهُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَرْفُوعُ اَلَّذِي لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ فَاعِلُهُ، فَإِنْ كَانَ اَلْفِعْلُ مَاضِيًا: ضُمَّ أَوَّلُهُ وَكُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ، وَإِنْ كَانَ مُضَارِعًا: ضُمَّ أَوَّلُهُ وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ.
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٍ، وَمُضْمَرٍ، فَالظَّاهِرُ: نَحْوَ قَوْلِكَ "ضُرِبَ زَيْدٌ" وَ"يُضْرَبُ زَيْدٌ" وَ"أُكْرِمَ عَمْرٌو" وَ"يُكْرَمُ عَمْرٌو". وَالْمُضْمَرُ اِثْنَا عَشَرَ، نَحْوَ قَوْلِكَ "ضُرِبْتُ وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُمْ، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وضُربن".

قوله رحمه الله : بَابُ اَلْمَفْعُولِ اَلَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ:
المفعول الذي لم يسم فاعله هو نائب الفاعل وتعريفه كما ذكره المصنف رحمه الله : هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَرْفُوعُ اَلَّذِي لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ فَاعِلُهُ . وهو ما حُذِفَ فاعله وقام هذا الذي بعده مقامه.
مثاله : (ضُرِبتْ هِندٌ) هنا أُسنِد الفعل إلى المفعول ، وقام المفعول مَحَلّ الفاعل ؛ إذ أصل الجملة (ضرب زَيْدٌ هنداً) فلما حُذِف (زَيْدٌ) الذي هو فاعل حقيقة أُسنِد الفعل إلى المفعول - فأُنِّث الفعل حتى يوافق تأنيث المفعول فقيل (ضُرِبتْ هند ) ؛ وإنما كان ذلك كذلك لأن الفاعل عمدة في الجملة الفعلية ، لابد من وجوده ، فإن لم يكن موجوداً أنيب عنه غيره ، كالمفعول به في المثال السابق .
قوله : هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَرْفُوعُ.. أي ليس فعلا ولا حرفا ولا منصوبا ولا مجرورا .
فإن النائب عن الفاعل يأخذ أحكام الفاعل ، وأبرز أحكام الفاعل الرفع . وكما هو الحال في الفاعل ، نائب الفاعل أيضا قد يكون مرفوعا بعلامة ظاهرة ، وقد يكون في محل رفع بعلامة مقدرة إذا كانت لا تظهر عليه .
قوله : اَلَّذِي لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ فَاعِلُهُ : فإذا ذكر الفاعل لا شك أنه لا نحتاج لنائب فاعل ،لأن النائب عن الفاعل لا يجتمع مع الفاعل. فالنائب عن الفاعل لا يأتي إلا عندما يحذف الفاعل .
قوله : فَإِنْ كَانَ اَلْفِعْلُ مَاضِيًا: ضُمَّ أَوَّلُهُ وَكُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ.
أي إذا كان الفعل فعل ماضي وحذف الفاعل يحول الفعل الماضي بأن يضمَ أولُه ويكسرُ ما قبل آخره وهذا هو الأصل . ومثاله : ضَرَبَ زيد علياً ، يصبح : ضُرِبَ علي . فضم أولُ الفعل وكسر ما قبل آخره فأصبح ضُرِبَ .
قوله : وَإِنْ كَانَ مُضَارِعاً: ضُمَّ أَوَّلُهُ وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ. أي إذا كان الفعل مضارعاً ، يضم أولُه ويفتحُ ما قبل آخره . ومثاله : يَضرِبُ زيدٌ علياً . يصبح : يُضْرَبُ عليٌ . فضم أولُ الفعل وفتح ما قبل آخره فأصبح : يُضْرَب .
يعني إذا أردنا أن نحذف الفاعل ، وننيبَ المفعولَ به محله ، فهناك تغيران: هناك تغير في الفعل، وتغير في هذا المفعول الذي تقدم ، أما المفعول الذي تقدم ، فالتغير الذي يحدث فيه أنه يُرْفَع بعد أن كان منصوبًا ، تقول: ضَرَبَ زيد علياً ، يصبح : ضُرِبَ عليٌ ، هذا التغير الذي يحصل في المفعول الذي تقدم.
أما التغير الذي يحصل في الفعل نفسِه : فإذا أردت أن تبني فعلًا للمجهول "فإذا كان الفعل ماضيًا ضم أوله وكسرَ ما قبل آخره ، وإن كان مضارعًا ضم أولُه وفتحَ ما قبل آخره"
هذه هي القاعدة في الماضي والمضارع ، وهناك زيادة على هذه القاعدة وهي : إذا كان الفعل مبدوءا بتاء زائدة، ضُمَّ مع الحرف الأول الحرفُ الثاني : مثاله : تقدم محمد في الامتحان، إذا بنيته للمجهول تقول تُقُدِّمَ . يعني: تضيف إلى ضم الأول ضمَ الثانى أيضًا، وهو الحرف الذي يقع بعد هذه التاء ،ومثل : تكلم تُكُلِّمَ، تبرع تُبُرِّعَ بمبلغ كذا وكذا.
وإن كان الفعل مبدوءا بهمزة الوصل يعني: كان خماسيًا أو سداسيًا، فإنه يضم مع الأول أيضًا الحرفُ الثالث.
مثلًا إذا قلت: انطلق الرجال إلى الميدان ، إذا بنيته للمجهول تقول : انْطُلِقَ . يعني: تضم الأول، وتضم معه الحرفَ الثالث، وهو الطاء .
إذن القاعدة لا تتغير : أنه يضم الحرف الأول مطلقًا مع الماضي، ومع المضارع، ويكسر ما قبل الأخر مع الماضي، ويفتح ما قبل الأخر مع المضارع، إلا أنه إن كان مبدوءاً بالتاء، زيد على ما سبق أن يضم الثاني إن كان مبدوءا بالتاء ، وإذا كان مبدوءًا بهمزة الوصل ضم مع الأول الحرفُ الثالث .
قوله : وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٍ، وَمُضْمَرٍ، فَالظَّاهِرُ: نَحْوَ قَوْلِكَ "ضُرِبَ زَيْدٌ" وَ"يُضْرَبُ زَيْدٌ" وَ"أُكْرِمَ عَمْرٌو" وَ"يُكْرَمُ عَمْرٌو". وَالْمُضْمَرُ اِثْنَا عَشَرَ، نَحْوَ قَوْلِكَ "ضُرِبْتُ وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُمْ، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وضُربنَ .
ولقد مر معنى الظاهر والمضمر في موضوع الفاعل وهو مثله هنا في موضوع نائب الفاعل . فنائب الفاعل يكون ظاهراً أو مضمراً .
ومثال الظاهر كما بينه المصنف رحمه الله : (ضُرِب زيدٌ ) وَ"يُضْرَبُ زَيْدٌ" وَ"أُكْرِمَ عَمْرٌو" وَ"يُكْرَمُ عَمْرٌو".
(ضُرِب زيدٌ) :
ضُرِبَ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا مَحَلّ له من الإعراب .
زَيْدٌ : اسم مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه نائب فاعل أو مفعول لم يُسَمَّ فاعله .
ومثال المضمر أيضا كما بينه المصنف رحمه الله إثنا عشر حالة مثل : ضُرِبْتُ وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُمْ، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وضُربنَ .
وجملة (ضُرِبْتُ) :
ضُرِبَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول بناءه على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك .
والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في مَحَلّ رَفْع نائب فاعل أو مفعول لم يُسمَّ فاعله .
والمضمر في نائب الفاعل هي كما هو الحال في الفاعل اثنا عشر ، وهي التي تقدمت ، وأشرنا إليها مع الفاعل. وهي ضمائر الرفع المتصلة، وهي اثنا عشر، وضمائر الرفع المنفصلة، وهي اثنا عشر كلها ترد هنا في نائب الفاعل ، فهي كما تقع في الفاعل فاعلا ، فهي هنا أيضًا تقع نائبًا عن الفاعل ، تقول: ضُرِبْتُ وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُمْ، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وضُربنَ .
ضربتُ نائب الفاعل التاء، وَضُرِبْنَا نائب الفاعل نا، وَضُرِبْتَ التاء، وضربتِ التاء، وَضُرِبْتُمَا وَضُرِبْتُمْ، وَضُرِبْتُنَّ كذلك التاء .
ولكن أين نائب الفاعل في ضُرِبَ ، نائب الفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هو ، وكذلك نائب الفاعل في ضُرِبَتْ هو ضمير مستتر تقديره هي ، ولا يصح أن تقول: إن التاء هي نائب الفاعل؛ لأنها تاء التأنيث الساكنة ، وهي حرف لا محل له من الإعراب، ولا تقع فاعل ، ولا نائب فاعل .
أما نائب الفاعل في ضُرِبَا فهو الألف، وفي ضُرِبُوا واو الجماعة، وفي ضُربنَ نون النسوة.
لم يذكر المصنف رحمه الله ضمائر الرفع المنفصلة ، كما لم يذكرها في الفاعل .
فيصح أن تقول: ما أُكْرِمَ إلا أنا، إلا نحن، إلا أنتَ، إلا أنتِ، إلا أنتما ، إلا أنتم، إلا أنتن، إلا هو، إلا هي، إلا هما، إلا هم، إلا هن.
فيصح إذن أن يقع نائبُ الفاعل ضميرا منفصلا ، ضمير رفع منفصل كما كان ذلك مع الفاعل نفسِه.
ما ذكره المصنف رحمه الله هو أبرز ما يتعلق بباب نائب الفاعل ، بقيت إضافة لم يتعرض لها، وهي أن كل حديثه هنا موجه على المفعول به عندما يقع نائبًا عن الفاعل فقط، ولم يذكر الأشياء الأخرى الثلاثة التي تنوب عن الفاعل حينما يغيب المفعول به، وهي الجار والمجرور، وظرف الزمان بنوعيه: الزمان والمكان، والمصدر هذه الأشياء الأربعة تنوب عن الفاعل ، كما ينوب المفعول به .
لكن الراجح والمشهور عند الجمهور أن من شروط نيابتها عن المفعول به: أولا : ألا يوجد المفعول به، هذا ما يشترطه الجمهور أن هذه الأشياء الأربعة، وهي الجار والمجرور، والمصدر والظرف بنوعيه تنوب عن الفاعل، لكنها لا يصلح أن تنوب مع وجود المفعول به؛ لأنه هو الأصل، هذا رأي الجمهور، وإن كان الأخفش ، والكوفيون أجازوا أن ينوب أيُّ واحدٍ من هذه مع وجود المفعول به.
والأخفش فصَّل في ذلك، والكوفيون أجازوه على إطلاقه محتجين بقراءة في قوله -تعالى-: "ليُجْزَى قُوْمٌ بما كانوا يكسبون".
"ليجزى" يجزى هنا فعل مضارع مبنى للمجهول يحتاج إلى نائب فاعل ، نائب الفاعل المتوقع هو ( قوْمٌ ) وهو المفعول به لأن أصل الجملة "ليجزي الله قوماً" فلفظ الجلالة فاعل ، وقوماً مفعول به . فلما بني الفعل للمجهول حذف الفاعل ، وتقدم المفعول به، وهو قوما ، وحل محله فصار "ليُجْزَى قُوْمٌ بما كانوا يكسبون".
ولكن هناك قراءة ليست سبعية من الشواذ وهي : "ليجزى قوماً " فالمفعول به هنا في هذه القراءة باق على نصبه ، والفعل يجزَى مبنى للمجهول ، نائب الفاعل هنا عند الكوفيين هو الجار والمجرور " بما كانوا يكسبون". فيستدلون بمثل هذه الآية على أنه يصح أن ينوب الجار والمجرور عن الفاعل مع وجود المفعول به ، ومع تقدم المفعول به أيضاً.
أما الأخفش فيقول: "إذا تقدم الجار والمجرور على المفعول به فلا حرج في نيابته".
لكن الجمهور -وهو الرأي الأقوى- يقولون: بأنه لا يصح أن ينوب غير المفعول به مع وجوده أبدًا ، حتى ولو تأخر المفعولُ به ، فلو قلت مثلًا : ضُرب زيد ضربًا شديدًا أمام الأمير يوم الجمعة في داره ، ضرب زيد ، زيد هو المفعول به ، ضربًا شديدًا هذا المصدر ، أمام الأمير ظرف مكان ، يوم الجمعة ظرف زمان ، في داره جار ومجرور.
هذه هي الخمسة التي تنوب عن الفاعل . فعند الجمهور وهو الرأي الأقوى : إذا وجدت هذه الخمسة، وكان معها المفعول به، وهو زيدًا، فإن نائب الفاعل يجب أن يكون المفعول به، سواء تقدم كما في قولك: ضُرب زيد ، أو تأخر كما في قولك : ضُرب ضربًا شديدًا أمام الأمير يوم الجمعة زيد . فإنه يجب أن يكون زيد : هو النائب عن الفاعل.
الحاصل أن الجمهور يرون أن المفعول به هو أولى من غيره بالنيابة عن الفاعل، إذا وجد في الكلام، سواء تقدم أو تأخر، فإذا لم يوجد في الكلام مفعول به أصلًا، بأن كان الفعل مثلًا لازما، مثل : خُرِجَ من المنزل فنائب الفاعل هنا الجار والمجرور ( من المنزل ) لأنه لا يوجد مفعول به ، ومثل قولك : صِيمَ رمضانُ ، نائب الفاعل هنا هو ( رمضان) وهو ظرف زمان . ومثل قولك : سِيرَ ميل . فنائب الفاعل هنا ( ميل ) وهو ظرف مكان .
فإذن لو قلت : ضُرِبَ اللصُّ ضربًا شديدًا ،نائب الفاعل هنا ( اللص ) وهو مفعول به ، ولكن إذا حذفت المفعول به وقلت : ضُرِبَ ضَرْبٌ شديدٌ هذا اليوم ، يعني: أنه وقع اليوم ضرب شديد على فرد من الناس، نحن لا نعرف المضروب أي المفعول من هو ، وإنما نعرف وقوع الضرب . فنائب الفاعل هنا المصدر وهو ( ضرب)
فالحاصل أن المفعول به ليس هو الذي وحده ينوب عن الفاعل وإنما ينوب معه أربعةُ أشياء ، لكنه هو أولها، ولا يصح أن ينوب غيرُه مع وجوده ، فإن لم يكن موجودًا فلك أن تنيب الموجود، إما جارا ومجرورا، أو ظرفا، أو المصدر.
ولكن لا بد في الظرف والمصدر حينما ينوبان عن الفاعل أن تتوفر فيهما شروط . وهي :
الأول : ألا يوجد المفعول به.ولقد ذكرناه . والثانى: أن يكون كل واحد منهما مختصا ومتصرفا .
معنى مختص : أي: ليس مبهماً وليس عاماً يعني: لا يصح أن نقول: صيم شهر ، شهر هنا غير معروف .
يصح أن تقول: صيم رمضان هذا صحيح محدد مختص، ، لكن صِيمَ شهر ، هذا غير مختص؛ لأنه فيه إبهام وعموم ، فلا يصح أن ينوب عن الفاعل.
وكذلك يشترط فيه أن يكون متصرفًا ليس ملازما لهيئة معينة، كما في كلمة "سبحان" مثلًا، فإنها ملازمة لنصب المصدرية "سبحان الله" فلا يصح أن تنوب ؛ لأنها ليست متصرفة، وإنما ملازمة لهذه الهيئة.
أيها الأخوة : أكتفي بهذا القدر في هذا الدرس .
وفي نهاية هذا الدرس أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يجعلني وإياكم ممن يعمل لله، ويطلب العلم لله جل جلاله . وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .[/24
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kkkk424.forumegypt.net
 
الدرس الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثامن
» الدرس الثامن عشر
» الدرس الثامن عشر
» الدرس الثامن عشر
» الدرس الثامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحق المبين :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: