الحق المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق المبين

دينى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدرس الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/02/2014

الدرس الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثالث   الدرس الثالث Emptyالخميس فبراير 27, 2014 2:10 pm

[b] الدرس الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نكمل بعون الله ما بدأنا به من دروس الآجورومية في النحو
قال المصنف رحمه الله : "وأمَّا الألفُ فَتكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِي تَثْنِيَةِ الأسْمَاءِ خَاصَّةً ."
الألف تكون علامة على رفع الكلمة في موضع واحد ، وهو الاسم المثنى ، مثل " جاء التلميذان "
التلميذان : مثنى ، وهو مرفوع لأنه فاعل ، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ، والنون عوض عن
التنوين في قولك : تلميذ ، وهو الاسم المفرد .
والمثنى هو : كل اسم دلّ على اثنين أو اثنتين ، بزيادة في آخره ، هذه الزيادة أغنت عن العاطف
والمعطوف ، مثل "حضر العمران " ، حضرت الهندانِ " فالعمران : لفظ دلّ على اثنين اسم كلّ واحد
منهما عمر ، بسبب وجود زيادة في آخره ، وهذه الزيادة هي الألف والنون ، وهي تغني عن الإتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول : " حضر عمر و عمر " فعندما نقول حضر العمران ، استغنينا عن القول حضر عمر وعمر يعني فبدل من أن تقول حضر عمر وعمر قلت حضر العمران ، وكذلك الهندان ؛ فهو لفظ دالّ على اثنتين كلّ واحدة منهما اسمها هند ، وسبب دلالته على ذلك زيادة الألف والنون ، ووجود الألف والنون يغنيك عن الإتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول : حضرت هند و هند "

قال المصنف رحمه الله : "وأمَّا النُونُ فَتكُونُ عَلاَمَة للرَّفع في الفِعْلِ المُضَارع ، إذا اتصَلَ بِهِ ضمِير تَثْنِيةٍ ، أوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ ، أوْ ضَمِيرُ المُؤنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ ."
تكون النون التي في آخر الكلمة علامة على الرفع في موضع واحد ، وهو الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين أو الاثنتين ، أو المسند إلى واو جماعة الذكور ، أو المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة.
ومثال المسند إلى ألِفِ الاثنين " الصديقان يسافران غداً " فقولنا " يسافران " فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، وألف الاثنين فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
مثال آخر " أنتما تسافران غدا " ، فقولنا : " تسافران " فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، وألف الاثنين فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
وإذا نظرت في المثال الأول رأيت أن الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين مبدوء بالياء للدلالة على الغيبة " يسافران " وإذا نظرت في المثال الثاني رأيت أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى ألف الاثنين مبدوء بالتاء للدلالة علي الخطاب." تسافران "
ومثال المسند إلى ألف الاثنتين مثل " الهندان تسافران غدا " فتسافران فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والألف فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
مثال آخر : "أنتما يا هندان تسافران غداً " فتسافران فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والألف فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
فإذا نظرت إلى المثالين جيداً ، رأيت أن الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنتين لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء للدلالة على تأنيث الفاعل ، سواء أكان غائباً كالمثال الأوَّل "تسافران "، أم كان حاضرا مخاطباً كالمثال الثاني " تسافران ". فهو دائما مبدوء بالتاء .
ومثال المسند إلى واو الجماعة مثل " الرّجال الْمخلصون هم الذين يقومون بالواجب " فيقومون " فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، و واو الجماعة فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
مثال آخر : " أنتم يا قومي تقومون بواجبكم "." فتقومون " فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، و واو الجماعة فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
فإذا نظرت إلى المثال الأول : سترى أن الفعل المضارع المسند إلى واو الجماعة مبدوء بالياء للدلالة على الغيبة .
وإذا نظرت بالمثال الثاني : سترى أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى واو الجماعة مبدوء بالتاء للدلالة على الخطاب.
ومثال المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة مثل " أنت يا هند تعرفين واجبك " فتعرفين : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، وياء المؤنثة المخاطبة فاعل ، مبني على السكون في محل رفع .
ولا يكون الفعل المسند إلى هذه الياء إلاّ مبدوءًا بالتاء ، وهي دالة على تأنيث الفاعل .
أيها الأخوة : نستطيع أن نلخص ما قلناه كما يلي : المسند إلى الألف يكون مبدوءًا بالتاء أو الياء ،
والمسند إلى الواو كذلك يكون مبدوءًا بالتاء أو الياء ، أما المسند إلى الياء لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء .
ومثالها : يقومان ، وتقومان ،هذا المسند إلى الألف ، أما المسند إلى الواو : يقومون ، وتقومون ، أما
المسند إلى الياء : تقومين ، وتسمى هذه الأمثلة " الأَفعال الْخمسة " .
يقومان ، تقومان ، يقومون ، تقومون ، و تقومين .
هذه الأفعال الخمسة .
قال المصنف رحمه الله: " ولِلنَّصبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ الْفَتْحَةُ، وَالأَلِفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ."

يمكنك أن تحكم على الكلمة بأنها منصوبة إذا وجدت في آخرها علامة من خمس علامات : واحدة منها أصلية ، وهي الفتحة ، والباقي فروع عنها ، وهي : الألف ، والكسرة ، والياء ، وحذف النون .

قال المصنف رحمه الله : " فَاَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَة لِلنَّصْبِ في ثَلاُثَةِ مَوَاضِعَ : فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عِلَيْهِ نَاصِبٌ ، وَلَمْ يَتَّصِلُ بِآخِرِهِ شَيْءٌ ."

تكون الفتحة علامة على أن الكلمة منصوبة في ثلاثة مواضع ، الموضع الأوَّل : الاسم المفرد ، والموضع الثاني ، جمع التكسير ، والموضع الثالث : الفعل المضارع الذي سبقه ناصب ، ولم يتصل بآخره ألف اثنين ، ولا واو جماعة ، ولا ياء مخاطبة ، ولا نون توكيد ، ولا نون نسوة .
أما الاسم المفرد فقد سبق تعريفه ، والفتحة تكون ظاهرة على آخره مثل " لقيت عليّ " ومثل " قابلت هِنْداً " فَعليًّ ، وهنداً : اسمان مفردان ، وهما منصوبان لأنهما مفعولان ، وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة ، عليًّ ، هنداً ، والأول مذكر " عليًّ " والثاني مؤنث "هنداً " وكذلك مثل قوله تعالى : " حتى يبلغ الكتاب أجله " "فأجل " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ."أجلَ " وتكون الفتحة مقدّرة مثل :
لقيت الْفتى " ومثل " حدثت ليلى " فالفتى وليلى : اسمان مفردان منصوبان ؛ لأنهما مفعولان ، وعلامة نصبهما فتحة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر ،" الفتى " وليلى ، والأول مذكر وهو "الفتى " والثاني مؤنث والذي هو " ليلى . وعلامة نصبهما فتحة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر . تعذر ظهور الفتحة على الألف .
وأما جمع التكسير فقد سبق تعريفه أيضاً ،وهو الجمع الذي تكسرت ، أي تغيرت فيه صورة مفرده .مثل : "رجال " جمع رجل . والفتحة قد تكون ظاهرة على آخره ، مثل " صاحبت الرجال " ومثل : " رعيت الْهنود " : فالرجال والهنود جمعا تكسير منصوبان ، لكونهما مفعولين ، وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة " الرجال " " الهنود " ، والأول مذكر " الرجال " جمع رجل ، والثاني مؤنث " هنود " جمع هند ، وكذلك مثل قوله تعالى : " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت " " القواعد " القواعد " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وقد تكون الفتحة مقدرة ، مثل : قوله تعالى : { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى } ومثل قوله تعالى :{ أَنْكِحُوا الأيَامَي } فسكارى و الأيَامَى : جَمْعَا تكسير منصوبان؛ لكونهما مفعولين، وعلامة نصبهما فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .أي لتعذر ظهور الفتحة على الألف .
وأما الفعل المضارع الذي سبقه ناصب ولم يتصل بآخره ألف اثنين ولا واو جماعة ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة فمثاله : قوله تعالى { لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ } (فنبرح ) فعل مضارع منصوب بلن ولم يتصل بآخره ألف اثنين ولا واو جماعة ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة ، فعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره " نبرحَ " .
وقد تكون الفتحة مقدرة ، مثل : " يسرني أن تسعى إلى المجد " فتسعى : فعل مضارع منصوب بأن ولم يتصب بآخره ألف اثنين ولا واو جماعة ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة ،، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . أي تعذر ظهور الفتحة على الألف ." تسعى "
فإن اتصل بآخر الفعل المضارع ألف اثنين ، مثل : " لن يضربا " أو واو جماعة مثل : " لن تضربوا " أو ياء مخاطبة ، مثل : " لن تضربي " لم يكن نصبه بالفتحة ، فكل من " تضربا " و " تضربوا " و " تضربي " منصوب بلن ، وعلامة نصبه حذف النون ، أي نصب بحذف النون . والألف أو الواو أو الياء فاعل مبني على السكون في محل رفع ، وسيأتي بيان ذلك فيما بعد إن شاء الله .
وإن اتصل بآخره نون توكيد ثقيلة ، مثل : " والله لن تذهبنّ " أو أتصل بآخره نون توكيد خفيفة مثل : " والله لن تذهبن " في هذه الحالة يكون مبني على الفتح في محل نصب .
وإن اتصل بآخر الفعل المضارع نون النسوة ، مثل " لن تدركن المجد إلاّ بالعفاف " " تدركن " فهو حينئذ مبني على السكون في محل نصب .

قال المصنف رحمه الله :" وَأَمَّا الألِفُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ، نَحُوَ " رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ " وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ ."
قد عرفنا فيما سبق الأسماء الخمسة ، وعرفنا شرط إعرابها بالواو رفعاً والألف نصباً والياء جرًّا ، أي أنها ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ، فوجود الألف في آخر هذه الأسماء تدل على أنها منصوبة .مثل : " احترم أَباك " و " انصر أَخاك " و"زوري حماك " و "نظف فاك " و "لا تحترم ذا الْمال لماله " فكل من " أباك ، وأخاك ، وحماك ، وفاك ، وذا الْمال " في هذه الأمثلة منصوب ؛ لأنه وقع فيها مفعولاً به ، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ، وكل منها مضاف ، وما بعده من الكاف ، و " الْمال" مضاف إليه .
"أبا" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه .
وكذلك " أخاك " أخا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه.
و"حماك" :نفس الشيء . حما : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه. و" فاك " نفس الشيء ، "فا" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة وهو مضاف والكاف مضاف إليه.
" ذا المال " ذا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة وهو مضاف والمال مضاف إليه.
ومثل ذلك قوله تعالى : " وجاؤا أباهم عشاء يبكون " (فأبا ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة .
وليس للألف موضع تنوب فيه عن الفتحة سوى هذا الموضع .فقط في هذا الموضع تنوب الألف عن الفتحة .
قال المصنف رحمه الله : " وَأَمَّا الْكّسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في جَمْعِ المُؤَنَثِ السَّالِمِ ."

الكسرة في آخر جمع المؤنث السالم علامة على نصبه . مثل : " إِن الفتيات المهذبات يدركن الْمجد "
فكل من " الفتيات " و " المهذبات " جمع مؤنث سالم ، وهما منصوبان ؛ لكون الأول اسما لأن ، "الفتيات" اسم إنَّ منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة. ولكون الثاني نعتاً للمنصوب ، " المهذبات " نعتا للفتيات ، فهو منصوب لأنه نعت للفتيات ، وعلامة نصبه الكَسْرَة نيابة عن الفتحة.
ومثال آخر قوله تعالى : " إنَّ المسلمين والمسلمات " (المسلمات) :معطوف على اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة.
أيها الأخوة : ليس للكَسرة موضع تنوب فيه عن الفتحة سوى هذا الموضع .

قال المصنف رحمه الله : " وَأمَّا الْيَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ ."
عرفنا المثنى فيما مضى ، وكذلك قد عرفنا جمع المذكر السالم . المثنى وجمع المذكر السالم علامة نصبهما الياء في آخرهما والفرق بينهما أن الياء في المثنى يكون ما قبلها مفتوحاً وما بعدها مكسوراً ، والياء في جمع المذكر السالم يكون ما قبلها مكسوراً وما بعدها مفتوحاً .
مثال المثنى " نظرت عصفورين فوق الشجرة " " عصفورين " ما قبل الياء مفتوح وما بعدها مكسور .
مثال آخر " اشترى أبي كتابين أحدهما لي والآخر لأخي " "كتابين " ما قبل الياء مفتوح وما بعدها مكسور . إذاً فكل من العصفورين والكتابين منصوب لكونه مفعولاً به ، وعلامة نصبه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها ، لأنه مثني ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
ومثال جمع المذكر السالم " إن الْمتقين ليكسبون رضا ربهم " ،" المتّقين " جمع مذكر سالم "المتقين " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المكسور ما قبلها ، قبل الياء حرف القاف مكسور " المتقين " وما بعد الياء حرف النون مفتوح .
مثال آخر : " نصحت المجتهدين بالانكباب على المذاكرة " "المجتهدين " مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المكسور ما قبلها ، قبل الياء حرف الدال مكسور وما بعد الياء حرف النون مفتوح . "المجتهدين "
من هنا فكل من " المتّقين " و " المجتهدين " منصوب ؛ لكونه مفعولا ًبه، وعلامة نصبه الياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .

قال المصنف رحمه الله : " وَأمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُون عَلاَمةً لِلنَّصْبِ في الأفْعَالِ الْخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بثَبَاتِ النُّونِ ."
قد عرفنا مما سبق ما هي الأفعال الخمسة ، وهي التي على وزن : يفعلان مثل يقومان ، وتفعلان مثل تقومان ، ويفعلون مثل يقومون ، وتفعلون مثل تقومون ، وتفعلين مثل تقومين .
الأفعال الخمسة علامة نصبها حذف النون من آخرها مثال ذلك : " يسرني أن تحفظوا دروسكم " " تحفظوا " نصبت بحذف النون . مثال آخر : " يؤلمني من الْكسالى أن يهملوا في واجباتهم " " يهملوا " نصبت بحذف النون . إذاً فكلّ من " تحفظوا " و" يهملوا " فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة ، و واو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع .
ومثال المتصل بألف الاثنين ، مثل " يسرني أن تنالا رغباتكما " " تنالا " فعل مضارع منصوب بأنْ ، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة . ومثال المتصل بياء المخاطبة ، مثل : " يؤلمني أَن تفرطي في واجبك " " تفرطي " فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة .
أيها الأخوة : أكتفي بهذا القدر في هذا الدرس .
وفي نهاية هذا الدرس أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يجعلني وإياكم ممن يعمل لله، ويطلب العلم لله جل جلاله . وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .[/24
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kkkk424.forumegypt.net
 
الدرس الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثالث
» الدرس الثالث عشر
» الدرس الثالث عشر
» الدرس الثالث عشر
» الدرس الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحق المبين :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: