الحق المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق المبين

دينى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدرس التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 22/02/2014

الدرس التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: الدرس التاسع عشر   الدرس التاسع عشر Emptyالخميس فبراير 27, 2014 10:32 am

[b]الدرس التاسع عشر ( الآجورومية )
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
نكمل بعون الله ما بدأنا به من دروس الآجورومية في النحو

قال المصنف رحمه الله : بَابُ اَلْمَفْعُولِ مَعَهُ
وَهُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ اَلْفِعْلُ، نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ اَلْأَمِيرُ وَالْجَيْشَ" وَ"اِسْتَوَى اَلْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ".
وأما خَبَرُ "كَانَ" وَأَخَوَاتِهَا، وَاسْمُ "إِنَّ" وَأَخَوَاتِهَا، فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي اَلْمَرْفُوعَاتِ، وَكَذَلِكَ اَلتَّوَابِعُ; فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.
قوله : (بَابُ اَلْمَفْعُولِ مَعَهُ : وَهُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ اَلْفِعْلُ )
عرف المصنف رحمه الله المفعول معه بأنه : اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ اَلْفِعْلُ .
قوله : (الاسم) ليخرج : الفعل والحرف .
قوله : (المنصوب) ليخرج : المرفوع والمخفوض .
قوله (اَلَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ اَلْفِعْلُ .) ليخرج : ما عداه من المفعولات وغيرها .
ومثاله : جَاءَ اَلْأَمِيرُ وَالْجَيْشَ"
كلمة (الجيش) مفعول معه لوجود القيود السابقة فيه .
قوله : (نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ اَلْأَمِيرُ وَالْجَيْشَ" وَ"اِسْتَوَى اَلْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ". )
ذكر هنا رحمه الله مثالين على المفعول معه :
المثال الأول : "جَاءَ اَلْأَمِيرُ وَالْجَيْشَ"
كلمة (الجيش) مفعول معه .
إعرابه :
جاء الأميرُ : فعل وفاعل .
والواو : حرف يدل على المعية .
الجيشَ : مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
المثال الثاني : "اِسْتَوَى اَلْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ".
كلمة (الخشبة) مفعول معه .
إعرابه :
استوى الماءُ : فعل وفاعل .
الواو : حرف يدل على المعية .
الخشبةَ : مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
كلمة (الجيشَ) في المثال الأول و(الخشبةَ) في المثال الثاني إذا ذُكِرَت لا لبيان من فُعِلَ معه الفعل كانت معطوفة على ما سبقها آخذةً حُكمه ، و(الواو) يكون حرف عطف .
مثاله : جاء الأميرُ والجيشُ . أي جاء الأميرُ وجاء الجيشُ .
قوله : (وأما خَبَرُ "كَانَ" وَأَخَوَاتِهَا، وَاسْمُ "إِنَّ" وَأَخَوَاتِهَا، فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي اَلْمَرْفُوعَاتِ، وَكَذَلِكَ اَلتَّوَابِعُ; فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.)
هنا أشار المصنف رحمه الله إلى بقية الأسماء المنصوبة التي قد سبق الكلام عنها سواء أكانت من النواسخ كـ(كان وأخواتها) ، و(إنَّ وأخواتها) ، و(ظَنَّ وأخواتها) ، أم كانت من التوابع كالنعت والعطف وما إلى ذلك .

قال المصنف رحمه الله : بَابُ اَلْمَخْفُوضَاتِ مِنْ اَلْأَسْمَاءِ
اَلْمَخْفُوضَاتُ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ: مَخْفُوضٌ بِالْحَرْفِ، وَمَخْفُوضٌ بِالْإِضَافَةِ، وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ
فَأَمَّا اَلْمَخْفُوضُ بِالْحَرْفِ: فَهُوَ مَا يُخْفَصُ بِمِنْ، وَإِلَى، وَعَنْ، وَعَلَى، وَفِي، وَرُبَّ، وَالْبَاءِ، وَالْكَافِ، وَاللَّامِ، وَبِحُرُوفِ اَلْقَسَمِ، وَهِيَ اَلْوَاوُ، وَالْبَاءُ، وَالتَّاءُ، وَبِوَاوِ رُبَّ، وَبِمُذْ، وَمُنْذُ.
وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالْإِضَافَةِ، فَنَحْوُ قَوْلِكَ "غُلَامُ زَيْدٍ" وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مَا يُقَدَّرُ بِاللَّامِ، وَمَا يُقَدَّرُ بِمِنْ; فَاَلَّذِي يُقَدَّرُ بِاللَّامِ نَحْوُ "غُلَامُ زَيْدٍ" وَاَلَّذِي يُقَدَّرُ بِمِنْ، نَحْوُ "ثَوْبُ خَزٍّ" وَ"بَابُ سَاجٍ" وَ"خَاتَمُ حَدِيدٍ .
قوله : (بَابُ اَلْمَخْفُوضَاتِ مِنْ اَلْأَسْمَاءِ)
المخفوظات لغة : مأخوذة من الخفض وهو ضد الارتفاع ، تقول : هذا مكان منخفض أي غير مرتفع وفيه سُفْل .
قوله : (مِنْ اَلْأَسْمَاءِ) دلالة على أن الخفض خاص بالأسماء .
قوله : (اَلْمَخْفُوضَاتُ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ: مَخْفُوضٌ بِالْحَرْفِ، وَمَخْفُوضٌ بِالْإِضَافَةِ، وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ)
ذكر المصنف هنا أنواع المخفوضات :
أولها : المَخْفُوضُ بِالْحَرْفِ
المخفوض بالحرف أي بحروف الجر .
وثانيها : المخفوض بالإضافة ، أي عِلَّة خفضه الإضافة .
ومثاله :كلمة (ضب) في قولك : (هذا جُحرُ ضبٍّ) ، لأن كلمة (جحر) مضاف و(ضب) مضاف إليه .
وليُعْلم أن الإضافة لا تجتمع مع شيئين :
أولهما : (أل) التعريف . لأن الإضافة تعريف ، و(أل) تعريف ، ولا يجتمع في الكلمة تعريفان
والثاني : التنوين ، لأن وجود التنوين في الكلمة يدل على كمالها في الإسمية ، والإضافة تدل على نُقْصان الكلمة ، فلا يجتمع في الكلمة نُقْصان وتمام .
النوع الثالث للمخفوضات : المخفوض بالتبعية ، وقد سبق التحدث عن التوابع الخمسة من النعت والعطف والبدل وغيرها ولذا لم يذكرها الْمُصَنِّف بعد ذلك تفصيلاً واقتصر على تفصيل الكلام فيما يتعلق بالقسمين الأولين .
قوله : (فَأَمَّا اَلْمَخْفُوضُ بِالْحَرْفِ: فَهُوَ مَا يُخْفَصُ بِمِنْ، وَإِلَى، وَعَنْ، وَعَلَى، وَفِي، وَرُبَّ، وَالْبَاءِ، وَالْكَافِ، وَاللَّامِ، وَبِحُرُوفِ اَلْقَسَمِ، وَهِيَ اَلْوَاوُ، وَالْبَاءُ، وَالتَّاءُ، وَبِوَاوِ رُبَّ، وَبِمُذْ، وَمُنْذُ.)
بين المصنف رحمه الله هنا المخفوض بالأحرف وبين هذه الأحرف الخافضة وهي أحرف الجر وأحرف القسم . وسبق بيان حروف الجر وأعادها الْمُصَنِّف هنا للمناسبة .
أولها :حرف (مِنْ) الدال على معنى الابتداء .
كقولك : ذهبتُ من البيت إلى المدرسة ، أي كان ابتداء ذهابك البيت .
ثانيها : حرف (إلى) الدال على الغاية .
كقولك : ذهبتُ من البيت إلى المدرسة ، أي كان غاية ذهابك المدرسة .
وثالثها : حرف (عَنْ) الدال على معنى المجاوزة .
تقول : ذهبت عن المكان بعيداً . إذا جاوزته ذاهباً .
ورابعها : حرف (على) الدال على الاستعلاء .
تقول : كنت على الفرس واقفاً ، أي عالياً فوقه .
وخامسها : حرف (في) الدال على الظرفية .
كقولك : في المسجد مصاحفُ عِدَّة . فدلَّ على أنَّ المسجد ظرف مكان للمصاحف .
وسادسها : حرف (رُبَّ) الدال على التقليل .
كقولك : رُبَّ مجتهد أخفق . تُقلِّل إخفاقه .
وسابعها : حرف الباء الدال على الالتصاق وغيره .
كقولك : أخذت بالكتاب واضعاً إياه أمامي ، إذا حصل التصاق يدك به.
وثامنها : حرف الكاف الدال على التشبيه .
كقولك : عَمْرٌو كزَيْدٍ قوةً ، إذا شبهته به .
وتاسعها : حرف اللام الدال على الاختصاص أو الْمِلكية .
مثال الاختصاص : كقولك : هذا المفتاح لهذا الباب . أي يخصه .
ومثال الْمِلكية : قولك : الكتاب لِزَيْدٍ ، أي مُلكاً ومِلكيّة .
وعاشرها : حروف القسم وهي الواو والباء والتاء .
كقولك :تاللهِ لأجتهدنَّ في العلم حتى أبلغ ذراه .
وقولك : باللهِ يا زَيْدُ أعطني الدواة لأكتب العلم .
وكقولك : واللهِ ليَريَن الله مني خيراً في ميدان العلم .
الحادي عشر: حرف الواو المتعلقة برُبَّ .
كقول امرئ القيس : (وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدُولَه ) أي ورُبَّ ليلٍ ، فالواو تدل على رُبَّ وهي مُقَدَّرة بعدها . ولذلك قيل واو رُبَّ .
الثاني عشر : حرف (مُذْ ومُنْذُ) وهي تدخل على ظرف الزمان كيوم وشهر وسنة وساعة .
مثاله : مُذْ يومٍ لم أطعم لحماً ، وكقولك : منذ سنةٍ لم أقرأ كتاباً .
قوله : (وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالْإِضَافَةِ، فَنَحْوُ قَوْلِكَ "غُلَامُ زَيْدٍ" )
ذكر المصنف رحمه الله هنا القسم الثاني وهو المخفوض بالإضافة وذكر الْمُصَنِّف عليه مثالاً وهو (غلامُ زَيْدٍ) .
إعرابه :
غلامُ : مضاف مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
وزَيْدٍ : مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره . وجملة (غلامُ زَيْدٍ) في مَحَلّ رَفْع خبر لمبتدأ تقديره (هذا) .
قوله : (وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مَا يُقَدَّرُ بِاللَّامِ، وَمَا يُقَدَّرُ بِمِنْ; فَاَلَّذِي يُقَدَّرُ بِاللَّامِ نَحْوُ "غُلَامُ زَيْدٍ" وَاَلَّذِي يُقَدَّرُ بِمِنْ، نَحْوُ "ثَوْبُ خَزٍّ" وَ"بَابُ سَاجٍ" وَ"خَاتَمُ حَدِيدٍ .)
بين هنا أن المخفوض بالإضافة يقسم إلى قسمين :
القسم الأول : مَا يُقَدَّرُ بِاللَّامِ .
وهذا القسم يدل على أحد معنيين : الاختصاص أو المِلكية . وتقديره في جملة (غلامُ زَيْدٍ) أي غلام لِزَيْدٍ اختصاصاً أو ملكيةً .
وأما القسم الثاني للمخفوض بالإضافة : مَا يُقَدَّرُ بِمِنْ ، وهي بمعنى التبعيض هنا
وضابطه هو أن يكون المضاف جزءاً من المضاف إليه .
مثاله : (هذا ثوبُ خَزٍّ ) ، إِذْ التقدير : (هذا ثوبٌ من خزٍّ ) ، والخز نوع من أنواع الثياب وكذلك قوله : (خاتم حديد) ، إذ الخاتم نوع من أنواع الحديد هنا .
أيها الأخوة بهذا نكون قد انـتهينا من شرح متن الآجرومية بعون الله وفضله ، وأسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ، أن يجعلني وإياكم ممن يعمل لله، ويطلب العلم لله جل جلاله . وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .
وصل اللهم وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .[/24
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kkkk424.forumegypt.net
 
الدرس التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس التاسع عشر
» الدرس التاسع
» الدرس التاسع
» الدرس الرابع
» الدرس التاسع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحق المبين :: علوم اللغة العربية-
انتقل الى: